|
المصورين التاريخيين في زنجيبار
في بداية القرن الماضي كانت المدينة الصخرية ميناءً مليئاً بالحركة، فقد كانت عبارة عن ميناء تجاري ومركزاً للاتصالات وتوريد البضائع ومدينة عالمية بمعنى الكلمة. المسافرون من مختلف الأماكن والذين كانوا يمرون في زنجيبار كان يرغبون بأخذ صور تذكارية للأماكن التي يرونها حالهم حال السياح في وقتنا الحالي. آلات التصوير كانت كبيرة الحجم ومعقدة في تلك الأيام وكان من الصعب صيانتها وحملها، ولكن زنجيبار كانت محظوظة بوجود مواطنين أذكياء فيها وأناس مهتمين بالتجارة ولديهم البصيرة والمهارة الكافيتين اللازمتين ليخاطروا بتصدير مجموعة من آلات التصوير المخترعة هذه الى الجزر حيث كان يتم تجهيزها فوراً لتصوير الأحداث المهمة والمباني وأحياناً الألوان الطبيعية بهدف بيع الصور للراغبين بها. نحن محظوظون بأن العديد من هذه الصور القديمة قد تم وضعها على بطاقات بريدية والتي بقيت موجودة حتى أيامنا هذه لتعطينا لمحة عن الماضي. معظم مصوري زنجيبار عملوا وعاشوا في المدينة الصخرية ولكن بعض أفضل أعمالهم قاموا بها خارج المدينة.
عرف مصوري زنجيبار ميزة الرسم المنظوري واستخدموه لإنتاج أفضل صورهم.
كلا العمل واللعب تم توثيقه من قبل هؤلاء الفنانين الرائدين.
لقد نمت المدينة الصخرية وهي تدعم ما لا يقل عن خمسة شركات تصوير
لمشاهدة أمثلة على عمل هذا المصور اضغط على هذه الوصلة:
لمشاهدة أمثلة على عمل هذا المصور اضغط على هذه الوصلة: لمشاهدة صورة بانورامية قديمة ورائعة أخذت من قبل جومس في عام 1902 اضغط على هذه المصَغًرة:
لمشاهدة أمثلة على عمل هذا المصور اضغط على هذه الوصلة:
لمشاهدة أمثلة على عمل هذا المصور اضغط على هذه الوصلة:
لمشاهدة أمثلة على أعمال السيدة أوزا اضغط على هذه التوصيلة
في موقع أحد هذه المحال القديمة وحتى يومنا هذا يوجد هناك صورة ممزقة ودائرية للمدينة الصخرية من الأعلى يقال أنها أُخِذت من غرفة "آلة تصوير اوبيسكارا" عند تركيبها من قبل مصورين قدامى في برج بيت العجائب.
هناك العديد من الأمثلة على أعمال رواد التصوير الزنجيباريين القدامى في دار المحفوظات في زنجيبار، يقع مبنى دار المحفوظات في جنوب المدينة الصخرية بجانب السجن. المحفوظات الموجودة في الدار ومعظمها باللغة الانجليزية متوفرة للاختبارات الدقيقة والقيمة بمساعدة من الكادر المدرب هناك، تبرع لهم إذا زرت المكان.
جمعها ونسقها: تورنس روير
|