|
كشف النقاب عن زنجيبار أونجوجا بيمبا تومباتو مافيا الجزر التي تستلقي "كجوهرة في حضن إفريقيا"
الجزر الرئيسية التي تشكل زنجيبار هي أونجوجا وبيمبا وتومباتو ومافيا. مدينة ستون تاون "المدينة الصخرية" تقع على الساحل الغربي لجزيرة أونجوجا وهي عاصمة المنطقة، اكتسبت المدينة اسمها من العديد من المباني الصخرية والتي تقع في الجزء القديم من المدينة والتي دارت حولها العديد من القصص والحكايات، وقد بنيت في الواقع من المرجان والملاط وليس من الصخور. يوجد حالياً ما يقارب 1700 مبنى من هذه المباني في جزء المدينة الصخرية من مدينة زنجيبار، وقد صنفت 1100 مبنىً منها على أنها ذات دلالات معمارية. تحتوي هذه المنطقة الصغيرة والتي هي في الأصل شبه جزيرة وغالباً ما تصبح جزيرة في معظم الأحيان وتبلغ مساحتها 83 كيلو متر مربع على 23 مجمعاً تجارياً وكاثيدرائيتان وأكثر من 50 مسجداً و 157 برندا أو جلسة استراحة وأكثر من 200 باباً منحوتاً. تم تصنيف المدينة الصخرية في مدينة زنجيبار على أنها "إرث عالمي" من قبل الأمم المتحدة.
هناك جدل حول تاريخ المدينة الصخرية، هل ظهرت من قرية للصيادين من المعروف أنها كانت على شبه الجزيرة في القرن الثاني عشر أم أنها أقدم من ذلك؟ هل هي نتيجة للهجرة التي حدثت من بيرسيا في القرن العاشر؟ زيارات الأمم الإسلامية في القرن التاسع؟ الموقع المتقدم لملكة شيبا في القرن الأول؟ هذا جميع ما اقترحه المؤرخون، أو أنه يجب أن ننظر الى الوراء أكثر من ذلك الى ما قبل خمسة أو ستة آلاف سنة عندما عبر الأفارقة المحليون نهر ريفت العظيم وكانوا أول من احتل الجزر في شرق إفريقيا؟ هل كانوا حقاً من أنشأ الشاطئ السواحيلي بالتغلب على المد والجزر للبحر الآزاني؟ هل كانوا هم فعلا من أوجدوا الحضارة في ولايات مدينة الجزيرة من لامو الى ليندي، هل يمتد أرخبيل المدن الصخرية على الأغلب لآلاف الكيلومترات؟
زنجيبار التي تعتبر أكبر مدينة صخرية سواحيلية في العالم والتي تتميز بموقع مميز جدا ويستحق الزيارة ترحب الآن بالسياح لزيارتها بعد أن تطورت فيها البنية التحتية في السنوات الأخيرة بشكل واضح ليناسب احتياجات الزوار. الفنادق وبيوت الضيوف متوفرة الآن بأسعار تناسب الجميع. اتسعت وسائل الراحة من الحمالين البدائيين الى الجزر الخاصة الفخمة. هناك مطار دولي لا يبعد أكثر من 5 كيلومترات عن المدينة الصخرية والعديد من العبارات تعبر الآن البحر القصير ذهاباً وإياباً بين الجزر واليابسة. للذين لا يستطيعون زيارتها حتى الآن يرجى الاستمتاع ببقية الصور والتوصيلات والمعلومات
حول زنجيبار وتاريخها وشعبها. تنفيذ تورنس روير جميع الحقوق محفوظة 2000 |